2023-04-16 22:40:14
❖ الربـ..ـاط في سبيل الله وفضله 2
• عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال :
فُرض الجـ.ـهاد لسفك دماء المشركين، والرباط لحقن دماء المسلمين، وحقنُ دماء المسلمين أحبّ إليّ من سفك دماء المشركين.
• واعلم أن الرباط أحدُ شُعب الإيمان، وموجبات الغُفران، وقد ورد في فضله أشياء عظيمة لم ترد في غيره من القربات.
فمن فضائله :
• عن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن النبي ﷺ «
رباط يوم في سبيل الله، خيرٌ من الدنيا وما عليها ». رواه البخاري وغيره.
ومعناه أن هذه الطاعة وثوابها خير من الدنيا
وما عليها.
• ومن فضائله: عن سلمان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : «
رباط يوم وليلة خيرٌ من صيام شهرٍ وقيامه، وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه وأمن الفُتَّان ».
قال المؤلف:
كل ميت إذا مات ينقطع عمله إلا المرابط إذا مات في رباطه، فإنه يجري عليه أجر عمله الصالح من الرباط وغيره، إلى يوم القيامة.
• وعن فضالة بن عبيد ضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : «
كل ميتٍ يُختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنه يُنمّى له عمله يوم القيامة، ويُؤمَّن من فتنة القبر ».
• ومنها: أن المرابط إذا مات في رباطه بعثه الله يوم القيامة آمناً من الفزع الأكبر.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال : «
من ماتَ مرابطاً في سبيل الله أجرَى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل، وأجرى عليه رزقه، وأَمِن من الفتَّانِ ، وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع ». رواه ابن ماجة بإسناد صحيح.
والفزع الأكبر: قال الواحدي: هو إطباق جهنم على أهلها. وقال الحسن: هو أن يؤمر بالعبد إلى النار.
#مشارع_الأشواق
1.5K views19:40