علمًا وسمعًا وبصرًا... أفلا خاف هؤلاء المتمردون عليه أن يأخذهم العزيز المقتدر، أوَما علموا كلُّهم أنهم مماليك لله، ليس لأحد على أحد سلطة، من دون إذن المالك! أو خفي عليهم أن الله محيط بأعمالهم، مجازيهم عليها؟! كلا إن الكافر في غرور، والجاهل في عمى وضلال عن سواء السبيل.